کُنْتَ ... زَاهِداً فِی الدُّنْیَا زُهْدَ الرَّاحِلِ عَنْهَا، نَاظِراً اِلَیْهَا بِعَیْنِ الْمُسْتَوْحِشِینَ مِنْهَا، آمَالُکَ عَنْهَا مَکْفُوفَةٌ، وَ هِمَّتُکَ عَنْ زِینَتِهَا مَصْرُوفَةٌ، وَ اَلْحَاظُکَ عَنْ بَهْجَتِهَا مَطْرُوفَةٌ، وَ رَغْبَتُکَ فِی الْآخِرَةِ مَعْرُوفَةٌ. (مزار، ص: ۲۳۳, س:۱۴)