اَللّهُمَّ وَ کَما ... جَدَعْتَ بِهِ (مُحَمَّد) اَنْفَ الْبَاطِلِ فَاسْتَخْفَی لِقُبْحِ حِلْیَتِهِ وَ طالَ بِهِ الْاسْلامُ وَ انْبَجَسَتْ یَنَابِیعُ حِکْمَتِهِ، فَاحْوِ الْمَثُوبَةَ لَهُ عَلَی حَسَبِ مَا اَبْلَی فِی حَقِّکَ وَ تَقَدَّمَ فِیهِ مِنَ النَّصیحةِ لِخَلْقِکَ. (سجادیه، ص: ۳۷, س:۳)
فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ (من آل محمّد)، وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ، وَ اُقْصِیَ مَنْ اُقْصِیَ، وَ جَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ. (مهدویه، ص: ۳۱۵, س:۴)
عَمُّکَ الْعَبَّاسُ یُنَادِی الْمُنْهَزِمِینَ یَا اَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، یَا اَهْلَ بَیْعَةِ الشَّجَرَةِ، حَتَّی اسْتَجَابَ لَهُ قَوْمٌ قَدْ کَفَیْتَهُمُ الْمَوُونَةَ، وَ تَکَفَّلْتَ دُونَهُمُ الْمَعُونَةَ، فَعَادُوا آیِسِینَ مِنَ الْمَثُوبَةِ، رَاجِینَ وَعْدَ اللَّهِ تَعَالَی بِالتَّوْبَةِ. (مزار، ص: ۹۶, س:۱)