الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِی ... قَدْ ضَلَّتِ الْعُقُولُ فِی اَمْوَاجِ تَیَّارِ اِدْرَاکِهِ، وَ تَحَیَّرَتِ الْاَوْهَامُ عَنْ اِحَاطَةِ ذِکْرِ اَزَلِیَّتِهِ، وَ حَصِرَتِ الْاَفْهَامُ عَنِ اسْتِشْعَارِ وَصْفِ قُدْرَتِهِ، وَ غَرِقَتِ الْاَذْهَانُ فِی لُجَجِ اَفْلَاکِ مَلَکُوتِهِ. (علویه، ص: ۳۸۵, س:۱۶)
الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِی ... لَا تَحْوِیهِ الْاَمَاکِنُ لِعَظَمَتِهِ، وَ لَا تَذْرَعُهُ الْمَقَادِیرُ لِجَلَالِهِ، وَ لَا تَقْطَعُهُ الْمَقَایِیسُ لِکِبْرِیَایِهِ، مُمْتَنِعٌ عَنِ الْاَوْهَامِ اَنْ تَکْتَنِهَهُ، وَ عَنِ الْاَفْهَامِ اَنْ تَسْتَغْرِقَهُ، وَ عَنِ الْاَذْهَانِ اَنْ تُمَثِّلَهُ. (علویه، ص: ۳۸۵, س:۸)