اللَّهُمَّ وَ لَکَ اِرَاداتٌ لَا تُعَارِضُ دُونَ بُلُوغِهَا الْغَایَاتُ، قَدِ انْقَطَعَ مُعَارَضَتُهَا بِعَجْزِ الْاسْتِطَاعَاتِ عَنِ الرَّدِّ لَهَا دُونَ النِّهَایَاتِ، فَاَیَّةَ اِرَادَةٍ جَعَلْتَهَا اِرَادَةً لِعَفْوِکَ، وَ سَبَباً لِنَیْلِ فَضْلِکَ، وَ اسْتِنْزَالاً لِخَیْرِکَ. (علویه، ص: ۶۹, س:۱۱)