الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی مَنَعَ الْاَوْهَامَ اَنْ تَنَالَ وُجُودَهُ، وَ حَجَبَ الْعُقُولَ اَنْ تَتَخَیَّلَ ذَاتَهُ، لِامْتِنَاعِهَا مِنَ الشَّبَهِ وَ المُشَاکِلِ وَ النَّظِیرِ وَ الْمُمَاثِلِ. (علویه، ص: ۵۵, س:۹)
اَنْتَ اَحْسَنُ الْخَلْقِ عِبَادَةً، وَ اَخْلَصُهُمْ زَهَادَةً، وَ اَذَبُّهُمْ عَنِ الدِّینِ، اَقَمْتَ حُدُودَ اللَّهِ بِجُهْدِکَ، وَ فَلَلْتَ عَسَاکِرَ الْمَارِقِینَ بِسَیْفِکَ، تُخْمِدُ لَهَبَ الْحُرُوبِ بِبَنَانِکَ، وَ تَهْتِکُ سُتُورَ الشُّبَهِ بِبَیَانِکَ. (مزار، ص: ۱۰۱, س:۱۱)