الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ الْحَمْدَ ... سَبَباً اِلَی الْمَزِیدِ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ مَحَجَّةً لِلطَّالِبِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ کَمَّنَ فِی اِبْطَانِ اللَّفْظِ حَقِیقَةَ الْاعْتِرَافِ لَهُ بِاَنَّهُ الْمُنْعِمُ عَلَی کُلِّ حَمْدٍ بِاللَّفْظِ وَ اِنْ عَظُمَ. (علویه، ص: ۴۶, س:۱۶)