اللَّهُمَّ خَلَقْتَ الْقُلُوبَ عَلَی اِرَادَتِکَ وَ فَطَرْتَ الْعُقُولَ عَلَی مَعْرِفَتِکَ فَتَمَلْمَلَتِ الْاَفْیِدَةُ مِنْ مَخَافَتِکَ وَ صَرَخَتِ الْقُلُوبُ بِالْوَلَهِ اِلَیْکَ وَ تَقَاصَرَ وُسْعُ قَدْرِ الْعُقُولِ عَنِ الثَّنَاءِ عَلَیْکَ وَ انْقَطَعَتِ الْاَلْفَاظُ عَنْ مِقْدَارِ مَحَاسِنِکَ وَ کَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ اِحْصَاءِ نِعَمِکَ. (علویه، ص: ۶۷, س:۱۳)