وَ قَدِ انْتَحَلَتْ طَوایِفٌ مِنْ هَذِهِ الْاُمَّةِ بَعْدَ مُفارَقَتِها اَیِمَّةَ الدّینِ وَ الشَّجَرَةَ النَّبَوِیَّةَ اِخْلاصَ الدِّیانَةِ وَ اَخَذُوا اَنْفُسَهُمْ فی مَخایِلِ الرَّهْبانِیَّةِ وَ تَغالَوْا فِی الْعُلُومِ وَ وَصَفُوا الْاِسْلامَ بِاَحْسَنِ صِفاتِهِمْ وَ تَحَلَّوْا بِاَحْسَنِ السُّنَّةِ. (سجادیه، ص: ۵۲۳, س:۱۱)
اَللّهُمَّ وَ هَبْ لَهُ (مُحَمَّد) ... کَرامَةً تُنْزِلُهُ شَرَفَ ذِرْوَتِهَا وَ تُبَلِّغُهُ قُصْوَی مُکْنَةِ غَایَتِهَا وَ تُهْطِلُ سَحَایِبَ النَّعِیمِ بِمُزْنِ وَدْقِهِ وَ طَوَایِفَ الْمَزِیدِ وَ الرِّضْوَانِ مِنْ فَوْقِها. (سجادیه، ص: ۳۵, س:۸)