وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی اخْتَارَ لَنا مَحاسِنَ الْخُلْقِ، وَ اَجْرَی عَلَیْنا طَیِّباتِ الرِّزْقِ، وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضیلَةَ بِالْمَلَکَةِ عَلَی جَمیعِ الْخَلْقِ، فَکُلُّ خَلیقَتِه مُنْقادَةٌ لَنا بِقُدْرَتِه، وَ صایِرَةٌ اِلَی طاعَتِنا بِعِزَّتِهِ. (سجادیه، ص: ۱۹, س:۱۰)
اللَّهُمَّ وَ اَسْاَلُکَ بِمَسَایِلِکَ الشَّرِیفَةِ وَ وَسَایِلِکَ الْمُنِیفَةِ، اَنْ تَتَغَمَّدَنِی فِی هَذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْکَ وَاسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَازِعَةٍ وَ نَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ، اِلَی نُزُولِ الْحَافِرَةِ وَ مَحَلِّ الْآخِرَةِ، وَ مَا هِیَ اِلَیْهِ صَایِرَةٌ. (مهدویه، ص: ۲۹۹, س:۸)