الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی مَنَعَ الْاَوْهَامَ اَنْ تَنَالَ وُجُودَهُ، وَ حَجَبَ الْعُقُولَ اَنْ تَتَخَیَّلَ ذَاتَهُ، لِامْتِنَاعِهَا مِنَ الشَّبَهِ وَ المُشَاکِلِ وَ النَّظِیرِ وَ الْمُمَاثِلِ. (علویه، ص: ۵۵, س:۹)
الْحَمْدُ لِلَّهِ ... هُوَ الَّذِی لَا یَتَفَاوَتُ فِی ذَاتِهِ، وَ لَا یَتَبَعَّضُ بِتَجْزِءَةِ الْعَدَدِ فِی کَمَالِهِ، فَارَقَ الْاَشْیَاءَ لَا بِاخْتِلَافِ الْاَمَاکِنِ، وَ تَمَکَّنَ مِنْهَا لَا عَلَی جَهَةِ الْحُلُولِ وَ الْمُمُازَجَةِ، وَ عَلِمَهَا لَا بِارَادَةٍ. (علویه، ص: ۵۵, س:۱۰)
وَ اَنْتَ الَّذِی لَا یُعَبِّرُ عَنْ ذَاتِهِ نُطْقٌ، وَ لَا یَعْیِهِ سَمْعٌ، وَ لَا یَحْوِیهِ قَلْبٌ، وَ لَا یُدْرِکُهُ وَهْمٌ، وَ لَا یَصْحَبُهُ عَزْمٌ وَ لَا یَخْطُرُ عَلَی بَالٍ. (علویه، ص: ۱۴۰, س:۲)
فَیَا مَنْ ذَلَّتْ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، وَ خَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّوَسَاءُ، وَ مَنْ کَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ اَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ، وَ مَنْ اَحْکَمَ تَدْبِیرَ الْاَشْیَاءِ، وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ اِدْرَاکِهِ عِبَارَةُ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ. (علویه، ص: ۴۱۸, س:۶)
یَا مَنْ دَلَّ عَلَی ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلَایَمَةِ کَیْفِیَّاتِهِ. (علویه، ص: ۴۳۷, س:۷)
یَا مَنِ اسْتَوَی بِرَحْمَانِیَّتِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَیْباً فِی ذَاتِهِ، مَحَقْتَ الْآثَارَ بِالْآثَارِ، وَ مَحَوْتَ الْاَغْیَارَ بِمُحِیطَاتِ اَفْلَاکِ الْاَنْوَارِ. (حسینیه، ص: ۱۵۰, س:۱۲)
فَیا مَنْ ذَلَّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، وَ خَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّوَساءُ، وَ مَنْ کَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذاتِهِ اَلْسُنُ الْبُلَغاءِ، وَ مَنْ اَحْکَمَ تَدْبیرَ الاَشْیاءِ، وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ اِدْراکِه عِبارَةُ عُلُومِ الْعُلَماءِ. (سجادیه، ص: ۵۵۲, س:۷)