اَللّهُمَّ وَ کَما جَعَلْتَهُ (مُحَمَّد) ... لِمَا نَبَغَ مِنَ الْباطِلِ بِسَیْفِ الْحَقِّ دَامِغاً، وَ لِمَا ایْتَمَنْتَهُ عَلَیْهِ مِنَ الرِّسالَةِ مُبَلِّغاً، وَ لِلْمُسْتَجیبینَ لَهُ الْمُتَعَلِّقینَ بِعُرْوَتِه بَشِیراً ... فَرَضْتَ عَلَیْنا تَعْزیزَهُ. (سجادیه، ص: ۳۴, س:۱۱)