سَیِّدی ما جَفَّتْ هَذِهِ الْعُیُونُ لِفَرْطِ بُکَایِها، وَ لَا جادَتْ هَذِهِ الْجُفُونُ بِفَیْضِ مایِها، وَ لَا اَسْعَدَها نَحیبُ الْباکِیاتِ الثّاکِلاتِ لِفَقْدِ عَزایِها اِلَّا لِما اَسْلَفَتْهُ مِنْ عَمْدِها وَ خَطایِها. (سجادیه، ص: ۴۵۴, س:۱۳)
وَ انْظُرْ اِلَیَّ یَا رَبِّ نَظْرَةً مِنْ نَظَرَاتِکَ رَحِیمَةً تَجْلُو بِهَا عَنِّی ظُلْمَةً عَاکِفَةً مُقِیمَةً، مِنْ عَاهَةٍ جَفَّتْ مِنْهَا الضُّرُوعُ وَ تَلِفَتْ مِنْهُ الزُّرُوعُ وَ انْهَمَلَتْ مِنْ اَجْلِهَا الدُّمُوعُ وَ اشْتَمَلَ بِهَا عَلَی الْقُلُوبِ الْیَاسُ وَ جَرَتْ وَ سَکَنَتْ بِسَبَبِهَا الْاَنْفَاسُ. (مهدویه، ص: ۲۸۴, س:۱)