اَحَاطَ بِالْاَشْیَاءِ قَبْلَ کَوْنِهَا عِلْماً وَ لَمْ یَزْدَدْ بِتَجْرِبَتِهَا خُبْراً لَمْ یُکَوِّنْهَا لِشِدَّةِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَی ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُکَاثِرٍ، لَکِنْ خَلَایِقٌ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ. (علویه، ص: ۴۹, س:۷)