ثُمَّ وَهَبْتَ لی رَحْمَةَ الْآباءِ وَ الْاُمَّهاتِ، وَ عَطَّفْتَ عَلَیَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ وَ الْمُرَبِّیاتِ، کَافیاً لی شُرُورَ الْاِنْسِ وَ الْجانِّ، مُسَلِّماً لی مِنَ الزِّیادَةِ وَ النُّقْصانِ، حَتَّی اَفْصَحْتُ ناطِقاً بِالْکَلامِ. (سجادیه، ص: ۴۶۳, س:۳)