وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، الَّذِی لَمْ یَضُرُّهُ بِالْمَعْصِیَةِ الْمُتَکَبِّرُونَ، وَ لَمْ یَنْفَعْهُ بِالطَّاعَةِ الْمُتَعَبِّدُونَ، الْحَلِیمِ عَنِ الْجَبَابِرَةِ الْمُدَّعِینَ، وَ الْمُمْهِلِ الزَّاعِمِینَ لَهُ شُرَکَاءُ فِی مَلَکُوتِهِ. (علویه، ص: ۱۷, س:۱۵)