اِلَهِی تَنَاهَتْ اَبْصَارُ النَّاظِرِینَ اِلَیْکَ بِسَرَایِرِ الْقُلُوبِ ... فَجَالَسُوا اسْمَکَ بِوَقَارِ الْمُجَالَسَةِ وَ خُضُوعِ الْمُخَاطَبَةِ فَاَقْبَلْتَ اِلَیْهِمْ اِقْبَالَ الشَّفِیقِ وَ اَنْصَتَّ لَهُمْ اِنْصَاتَ الرَّفِیقِ وَ اَجَبْتَ لَهُمْ اِجَابَاتِ الْاَحِبَّاءِ وَ نَاجَیْتَهُمْ مُنَاجَاةَ الْاَخِلَّاءِ فَابْلُغْ بِیَ الْمَحَلَّ الَّذِی اِلَیْهِ وَصَلُوا. (علویه، ص: ۱۳۳, س:۱۸)