الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی ... اِذَا اَرَادَ شَیْیاً کَانَ بِلَا مَشْوَرَةٍ وَ لَا مُظَاهَرَةٍ وَ لَا مُخَابَرَةٍ، وَ لَا یَسْاَلُ اَحَداً عَنْ شَیْءٍ مِنْ خَلْقِهِ اَرَادَهُ. (علویه، ص: ۴۷, س:۱۰)
اللَّهُمَّ فَاِنَّ الْقُلُوبَ قَدْ بَلَغَتِ الْحَنَاجِرَ وَ النُّفُوسَ قَدْ عَلَتِ التَّرَاقِیَ وَ الْاَعْمَارَ قَدْ نَفَدَتْ بِالانْتِظَارِ لَا عَنْ نَقْصِ اسْتِبْصَارٍ وَ لَا عَنِ اتِّهَامِ مِقْدَارٍ وَ لَکِنْ لِمَا یُعَانَی مِنْ رُکُوبِ مَعَاصِیکَ وَ الْخِلَافِ عَلَیْکَ فِی اَوَامِرِکَ وَ نَوَاهِیکَ وَ التَّلَعُّبِ بِاَوْلِیَایِکَ وَ مُظَاهَرَةِ اَعْدَایِکَ. (باقریه، ص: ۹۱, س:۱۲)