الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی ... فَلَیْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ فِیهِ الْاَمْثَالُ حَارَتْ دُونَ مَلَکُوتِهِ مَذَاهِبُ التَّفْکِیرِ وَ انْقَطَعَتْ دُونَ عِلْمِهِ جَوَامِعُ التَّفْسِیرِ وَ حَالَتْ دُونَ غَیْبِهِ الْمَکْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُیُوبِ، تَاهَتْ فِی اَدَانِیهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ. (علویه، ص: ۴۸, س:۱۴)